Wednesday, March 7, 2012

فضيحة حافظ الأسد الجولان بيعت بملايين الدولارات فى صفقة بين إسرائيل والنظام البعثي السوري



اللهم أهلك الطاغية بشااار ومن والاه ومن تبعه ،،،، اللهم إجعلهم يتمنون الموت ولا يلقونه ،،،، اللهم جمد الدماء في عروقهم ،،، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم انزل عليهم غضبك وسخطك يا قوي يا عزيز اللهم ذل بشار واعوانه
انك على كل شيء قدير

 
اللهم عجل بالنصروالفرج لااخواننا واهلينا في سوريا اللهم ياجباراهلك بشارواذنابه وحزب اللات ومن والاهم اللهم عليك بهم فانهم لايعجزونك

 


 

محمود جامع:الجولان بيعت بملايين الدولارات فى صفقة بين إسرائيل والنظام الاسدي

الخميس, 23 شباط/فبراير 2012
13068272752





حوار: أمير سالم
عن كتاب "ذائع الصيت "هذا الكتاب للدكتور "محمود جامع" الطبيب الشخصي للرئيس المصري الراحل "أنور السادات" والصديق المقرب منه يشير لصفقة بيع الجولان لإسرائيل في كتابه الذائع الصيت الذي صدر قبل سنوات كتاب "عرفت السادات" ترك د.محمود جامع جملة ناقصة لم يكملها ولم يكشف عنها إلا قبل أيام قليلة.
في جملته الناقصة قال "السادات أفشى لي بسر خطير يتعلق بالجولان" ثم سكت بعد ذلك رفض تكملة هذه الجملة إطلاقا رغم محاولات بعض الصحفيين". أخيراً تخلى عن ذلك الرفض وباح بالسر لصحيفة الوفد المصرية، حين قال إن الجولان بيعت بملايين الدولارات لإسرائيل في صفقة بينها وبين النظام السوري في ذلك الوقت.

حقيقة القصة:
وعن حقيقة هذه القصة التي دارت عام 1969 – حسب تصريحاته الصحفية أثناء مرافقته لوفد ترأسه السادات زار دمشق بتكليف من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
قال الدكتور محمود جامع ما قلته كلام مؤكد وصريح."لقد وضع السادات يده على كتفي وحكى لي عن تلك الصفقة التي أخبره بها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتخلى بموجبها الجيش السوري عن هضبة الجولان في حرب الأيام الستة في يونيه حزيران "1967.
ويستغرب د. جامع من عدم تسريب القيادة المصرية في عهد السادات لهذا السر الخطير رغم العواصف التي تعرضت لها العلاقات المصرية آنذاك والحرب الاعلامية العنيفة بين الدولتين التي وصلت حدا لم تبلغه من قبل.
ثم واصل قائلا "لقد سمعت هذه القصة من السادات عام 1969 وهو يكاد يبكي لأنه كان يرى أن سقوط الجولان في أيدي القوات الإسرائيلية لم يكن بالأمر السهل، لولا تعليمات صدرت الى الجيش السوري بالإنسحاب فوراً حتى لا تتم محاصرتهم من الاسرائيليين، والغريب أن هذه التعليمات بثتها أيضا الاذاعة السورية، وحسب كلام السادات لي فان الجيش إنسحب بسرعة بناء على ذلك دون أن يطلق رصاصة واحدة بعد أن تم إبرام الصفقة بواسطة رفعت الأسد شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي كان وزيراً للدفاع حينها، وقبض الثمن الذي وضع في حساب في سويسرا، وكان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت هو د.نور الدين الاتاسي الذي انقلب عليه فيما بعد حافظ الأسد".
سألته:ما هو الدور الذي قام به بالضبط رفعت الأسد فقال د.جامع "هو الذي قام بالاتصال بالموساد بالإتفاق مع شقيقه، وبعد ذلك أبرم صفقة التخلي عن الجولان". وأضاف: "أخبرني السادات بهذا السر ونحن في سوريا ضمن وفد كلفه جمال عبدالناصر باستطلاع الموقف هناك حيث كان البعثيون يعيشون حالة إنشقاق وكان ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث موجود في العراق وقتها".
ويضيف:السادات خشي من ان تسقط اسرائيل الطائرة الحربية التي حملتنا إلى دمشق بناء على وشاية من البعثيين في سوريا، ولذا فقد أمر الطيار بأن يأخذ مساراً غيرمعتاد، وكانت الطائرة من نوع "أنتينوف"حيث أقلعت من القاهرة وأخذت مسارها الى أسوان ثم دخلت الأجواء السعودية حتى وصلت لتبوك ومنها إلى العاصمة الأردنية عمان ثم أخيراً حطت في دمشق بعد طيران مستمر لمدة تقترب من 8 ساعات، وكنت على متنها مع السادات وياسر عرفات وحسن صبري الخولي وهو من كبار المسؤولين المصريين في ذلك الوقت".
وأضاف جامع:قضينا في سورية 3 أيام، وكان السادات حريصاً على أن يبلغهم بموعد عودته إلى القاهرة قبل إقلاعها بوقت قصير، ولما سألته عن السبب، أجاب:حتى لا يكون عندهم وقت لابلاغ الإسرائيليين فيسقطون الطائرة".
سألت جامع:إذا كان السادات يشك في النظام السوري إلى هذا الحد، ويرى أن حافظ الأسد باع الجولان، فلماذا نسق معه في حرب 1973 ولماذا لم يخش أن يفشوا موعد ساعةالصفر التي كانوا يعرفونها بلا شك؟
أجاب:هذه بالطبع أسرارعسكرية لا أعرفها، لكن المعروف أن هناك من أبلغ رئيسة الحكومة الإسرائيلية وقتها جولدا مائير بموعد الحرب، إلا أنها وأركان حكومتها وجيشها وفي مقدمتهم وزير الدفاع موشي ديان سخروا من ذلك ولم يصدقوه.
ومن وجهة نظره يرى أن المعادلة في حرب 1973 كانت مختلفة عنها في 1967 فقد كان الأسد رئيسا وكان شريكا للسادات في قرار الحرب، وكان الاتحاد السوفيتي هو القوة العظمى التي تدعمهما بالسلاح والعتاد وبالتالي لم يكن من السهل إستراتيجيا أن تقبل هذه القوة هزيمة أخرى لسلاحها في مواجهة السلاح الأمريكي الذي تحارب به إسرائيل.
طرحت عليه السؤال بطريقة أخرى: كيف يدخل الأسد في هذه الحرب لتحرير الجولان التي تقول إنه تخلى عنها بموجب صفقة مع اسرائيل؟
قال جامع: أنا حكيت تفاصيل ما سمعته من السادات شخصياً وقد سمعه هو بدوره من جمال عبدالناصر، بمعنى أنني مسئول عن مضمون هذه القصة التي كشفتها، بالطبع لاأعرف ماذا دار قبل حرب 1973، لكل وقت أذان، لكن المعروف أن الجبهة المصرية في أثناءالحرب حصل فيها إختلال شديد تسبب في حدوث الثغرة وقد دار حول هذاالأمر جدل كثير.
وكشف محمود جامع أن السادات خشي أيضاً من ان يصدر حافظ الأسد أوامر بإعتقاله عندما زار دمشق لإطلاعهم على مبادرته بشأن زيارة إسرائيل، وقال إن السادات أخبره فيما بعد أن قراراً أصدر في دمشق بإعتقاله، ولكن حصل إختلاف في القيادة السورية بين البعثيين حول ذلك وردود الفعل المتوقعة عليه، فتم إلغاء القرار.
وأوضح "أن السادات حتى موته لم يكن يثق في حزب البعث الحاكم في سوريا " لم يكن يحبهم أبداً وكان يرى أن الإسرائيليين أكثر إخلاصاً منهم"
كان د.محمود جامع قد قال في حواره :يشهد الله أنني أذيع هذا السر لأول مرة، كنت في صحبة السادات خلال زيارته لسوريا بتكليف من عبد الناصر في عام 1969 بهدف إجراء مباحثات مع الحكومةالسورية برئاسة نورالدين الاتاسي واصطحبني السادات إلي هضبة الجولان ووقفنا على حافة مرتفع كبير بالهضبة ونظر إلي بحزن كبير وقال:"يا محمود سأذيع لك سرا قاله لي عبدالناصر "الجولان راحت ضحية صفقة تمت بين النظام السوري وإسرائيل في يونيو1967" الجولان اتباعت بملايين الدولارات التي دخلت حساب "رفعت الأسد" الذي كان وسيطاً بين إسرائيل وشقيقه "حافظ الأسد" وأقتسم رفعت قيمة الصفقة التي أودعت في حساب خاص ببنوك سويسرا، وقد صدرت أوامر بالإنسحاب للقوات السورية ولم يطلق رصاصة واحدة وتم إرهاب الجنود المرابطين بالهضبة بأنهم سيتعرضون للحصار والإبادة من الجيش الإسرائيلي.

وأضاف جامع:"وقتها نظر إلي السادات وقال متسائلاً:يا محمود إن إسرائيل مهما بلغت قوتها لا تستطيع السيطرة علي متر واحد في الجولان لو دخلت حرباً حقيقية، وقال:يا محمود البعثيون خونة، واليهود أكثر وفاء منهم، وأنا متخوف منهم قد يخبرون إسرائيل بموعد إقلاع الطائرة التي ستعود بنا إلي القاهرة، مثلما أخبروها بخط سير طائرة عبدالحكيم عامر التي تم تفجيرها في الجو بصاروخ إسرائيلي بعد "وشاية"سورية وتدخلت الأقدار لإنقاذ عبدالحكيم الذي لم يكن موجوداً بالطائرة، وكانت الطائرة التي توجهت بنا إلي سوريا قد سلكت مساراً غريباً، حيث إنطلقت من القاهرة إلي أسوان ومنها للسعودية ثم اتجهت شمالاً إلي تبوك ثم عمان ومنها إلي دمشق واستغرقت 8 ساعات كاملة دون توقف، ولما حكي لي السادات قصة "الوشاية" أدركت أن مسار الرحلة الغريب كان للمناورة و"التمويه".





No comments:

Post a Comment