كشفت وثيقة تعميم داخلى لحركة فتح الفلسطينية، أنه تم التنسيق بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن والمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية ، لافتعال أزمة للوقود فى مصر وأن قطاع غزة تأثر بهذه الأزمة لمنع تزويد قطاع غزة بالوقود لإشعال الثورة فى غزة.
حصل "اليوم السابع" على وثيقة خاصة لحركة التحرير الفلسطينية "فتح" معنونة بـ "تعميم داخلى" توصى بزيادة الحرب الإعلامية ضد حركة حماس لإظهارها بأنها الرافضة للمصالحة، وتصدير أزمة الوقود فى غزة لإشعال الشارع الغزاوى ضد الحكومة الفلسطينية فى غزة ومحاولة تحريك ثورة ضدها بسبب أزمة الكهرباء والوقود.
وأفادت الوثيقة الخاصة بحركة فتح أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس تدخل شخصيا لدى المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للضغط على الحكومة المصرية بضرورة عدم تزويد قطاع غزة بالوقود بأى حال من الأحوال.
وقالت الوثيقة: لقد تدخل الرئيس محمود عباس شخصيا لدى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوى وضغط عليهم بضرورة عدم تزويد قطاع غزة بالوقود بأى حال من الأحوال، وإظهار أن أزمة الوقود مصرية وتأثر بها قطاع عزة، وسد كل أفق الحلول من أجل الضغط على حماس بما يولد ضغطا شعبيا لدى الشارع فى قطاع غزة للثورة فى وجه حماس ومليشياتها بما يضمن روضوخها لتنفيذ اتفاق المصالحة.
وطالبت الوثيقة بالتنسيق مع المسؤلين المصريين لضرورة التدخل والضغط على حركة حماس للرضوخ للمصالحة وعدم استفرادها بالشارع فى غزة، وإثارة الثورة ضدها.
وطالبت الوثيقة: "بناء على تعليمات القائد العام لحركة فتح أبو مازن العمل على تحميل حركة حماس المسؤلية الكاملة عن أزمة الوقود وتوقوف الكهرباء فى غزة بصفتها الحاكم لقطاع غزة، والتركيز على أن حماس كانت تعلم بوادر الأزمة مسبقا لكنها لم تفعل شيئا.
وطالبت الوثيقة بإظهار أن حركة حماس تستولى على الوقود وتخزنه من أجل المسؤلين وكبار قادة القسام، واحتكار السولار فى ظل معاناة الناس بالرغم من أن المعلومات تقول أن غزة بها كمية وقود تكفى لمدة عام أو يزيد.
وشددت الوثيقة على إظهار أن حماس تحاول تسييس الأزمة وأنه لا توجد أى أزمة وأنها محاولة من حماس للضغط على مصر ومجلس نوابها من الإخوان من أجل الحصول على مكاسب سياسية وتجارية لا تخدم إلا المصلة الحمساوية، كما شددت الوثيقة على البدء فى إخراج مظاهرات تظهر أنها عفوية وغير منظمة تنذر بحراك شعبى ومن ثم إلى عصيان مدنى ضد حكومة حماس على غرار الثورات العربية.
واختتمت الوثيقة بضرورة العمل على أن يكون هذا العام هو عام شق صف حركة خماس لإضعاف قوتها وكسر شوكتها، بما يمنعها من الاستفادة بشكل إيجابى من التقدم الإسلامى الذى أفرزته الثورات العربية.
ومن جانبه علق مشير المصرى – القيادى بحركة حماس – على الوثيقة قائلا لـ"اليوم السابع": إن حركة فتح وعلى رأسها أبو مازن متورط بشكل مباشر فى أزمة الوقود والكهرباء التى تعانى منها غزة بكاملها من خلال وثائق ومحاضر الاجتماعات التى جلست فيها قادة السلطة مع قادة أمنيين فى الإدارة الأمريكية من المخابرات الأمريكية والموساد وقادة أمنيين من بعض الدول العربية، لأجل ضرب صمود غزة وثباتها من خلال خلق الأزمات فى محاولة يائسة يعيدونها من أجل إذلال غزة وفرض شروط الاستسلام على حركة حماس وحكومتها الشرعية ودفعها للاعتراف بالاحتلال.
و دعا القيادى فى حماس مصر الثورة إلى إمداد غزة باحتياجاتها، مشددا أن تظل مصر مناصرة للصمود الذى تتمتع به حركة حماس.
من جانبها، نفت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح فى قطاع غزة إصدار أى تعميم داخلى لأنصارها يحرض على حكومة غزة، مؤكدة أن ما صرح به أحد قيادات حركة حماس اليوم فى هذا الصدد يهدف إلى تعميق الأزمة، وهو عارٍ عن الصحة تماماً.
وأكدت فتح فى بيان، أنها شريك كامل يتحمل المسئولية...
حصل "اليوم السابع" على وثيقة خاصة لحركة التحرير الفلسطينية "فتح" معنونة بـ "تعميم داخلى" توصى بزيادة الحرب الإعلامية ضد حركة حماس لإظهارها بأنها الرافضة للمصالحة، وتصدير أزمة الوقود فى غزة لإشعال الشارع الغزاوى ضد الحكومة الفلسطينية فى غزة ومحاولة تحريك ثورة ضدها بسبب أزمة الكهرباء والوقود.
وأفادت الوثيقة الخاصة بحركة فتح أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس تدخل شخصيا لدى المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للضغط على الحكومة المصرية بضرورة عدم تزويد قطاع غزة بالوقود بأى حال من الأحوال.
وقالت الوثيقة: لقد تدخل الرئيس محمود عباس شخصيا لدى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوى وضغط عليهم بضرورة عدم تزويد قطاع غزة بالوقود بأى حال من الأحوال، وإظهار أن أزمة الوقود مصرية وتأثر بها قطاع عزة، وسد كل أفق الحلول من أجل الضغط على حماس بما يولد ضغطا شعبيا لدى الشارع فى قطاع غزة للثورة فى وجه حماس ومليشياتها بما يضمن روضوخها لتنفيذ اتفاق المصالحة.
وطالبت الوثيقة بالتنسيق مع المسؤلين المصريين لضرورة التدخل والضغط على حركة حماس للرضوخ للمصالحة وعدم استفرادها بالشارع فى غزة، وإثارة الثورة ضدها.
وطالبت الوثيقة: "بناء على تعليمات القائد العام لحركة فتح أبو مازن العمل على تحميل حركة حماس المسؤلية الكاملة عن أزمة الوقود وتوقوف الكهرباء فى غزة بصفتها الحاكم لقطاع غزة، والتركيز على أن حماس كانت تعلم بوادر الأزمة مسبقا لكنها لم تفعل شيئا.
وطالبت الوثيقة بإظهار أن حركة حماس تستولى على الوقود وتخزنه من أجل المسؤلين وكبار قادة القسام، واحتكار السولار فى ظل معاناة الناس بالرغم من أن المعلومات تقول أن غزة بها كمية وقود تكفى لمدة عام أو يزيد.
وشددت الوثيقة على إظهار أن حماس تحاول تسييس الأزمة وأنه لا توجد أى أزمة وأنها محاولة من حماس للضغط على مصر ومجلس نوابها من الإخوان من أجل الحصول على مكاسب سياسية وتجارية لا تخدم إلا المصلة الحمساوية، كما شددت الوثيقة على البدء فى إخراج مظاهرات تظهر أنها عفوية وغير منظمة تنذر بحراك شعبى ومن ثم إلى عصيان مدنى ضد حكومة حماس على غرار الثورات العربية.
واختتمت الوثيقة بضرورة العمل على أن يكون هذا العام هو عام شق صف حركة خماس لإضعاف قوتها وكسر شوكتها، بما يمنعها من الاستفادة بشكل إيجابى من التقدم الإسلامى الذى أفرزته الثورات العربية.
ومن جانبه علق مشير المصرى – القيادى بحركة حماس – على الوثيقة قائلا لـ"اليوم السابع": إن حركة فتح وعلى رأسها أبو مازن متورط بشكل مباشر فى أزمة الوقود والكهرباء التى تعانى منها غزة بكاملها من خلال وثائق ومحاضر الاجتماعات التى جلست فيها قادة السلطة مع قادة أمنيين فى الإدارة الأمريكية من المخابرات الأمريكية والموساد وقادة أمنيين من بعض الدول العربية، لأجل ضرب صمود غزة وثباتها من خلال خلق الأزمات فى محاولة يائسة يعيدونها من أجل إذلال غزة وفرض شروط الاستسلام على حركة حماس وحكومتها الشرعية ودفعها للاعتراف بالاحتلال.
و دعا القيادى فى حماس مصر الثورة إلى إمداد غزة باحتياجاتها، مشددا أن تظل مصر مناصرة للصمود الذى تتمتع به حركة حماس.
من جانبها، نفت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح فى قطاع غزة إصدار أى تعميم داخلى لأنصارها يحرض على حكومة غزة، مؤكدة أن ما صرح به أحد قيادات حركة حماس اليوم فى هذا الصدد يهدف إلى تعميق الأزمة، وهو عارٍ عن الصحة تماماً.
وأكدت فتح فى بيان، أنها شريك كامل يتحمل المسئولية...
No comments:
Post a Comment