Thursday, September 13, 2012

ردا على الفيلم المسيء.. مطرب راب أمريكى مسلم يطلق "هاش تاج" على تويتر للتذكير بفضائل الرسول




احتجاجًا ورفضًا منه للفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتداعياته من أعمال عنف واعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأمريكية فى عدد من الدول العربية، دشن مطرب الراب الأمريكى المسلم لوبي فياسكو "هاش تاج" عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر للتذكير بفضائل وتعاليم الرسول وسنته.

"الهاش تاج" الذى حمل اسم "Muhammadshowedme " حظى بمشاركة واسعة من مستخدمى تويتر، حيث تعدت التغريدات المشاركة فيه حاجز المائة تغريدة فى أقل من 5 دقائق من إطلاقه، وبعيدا عن متابعى فياسكو البالغ عددهم مليون و270 الفا و922 متابع انضم للمشاركة فى الهاش تاج مسلمون من مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى استحسان غير المسلمين لما تم كتابته على "الهاش تاج" عن تعاليم وفضائل الرسول الكريم ودعوته للتسامح وتقبل الآخر.

حيث أشاد المسلمين وغير المسلمين بمبادرة فياسكو معتبرين أن هذا الاحتفاء الإلكترونى العالمى بالرسول أبلغ رد على من أساءوا له وعلى من يربطون الإسلام خطأ بالإرهاب والتطرف.

فأكد راى ديموند أن التغريدات المختلفة التى قرأها على "الهاش تاج" كشفت له كم أن الرسول ملهم ورجل عظيم مبديا حماسه لاكتشاف المزيد عنه، واتفقت معه إيما معربة عن استيائها، مما يحدث وافتقاد الإنسانية لقيمة التسامح على الرغم من وجود معلمين مثل الرسول محمد، وعلى الرغم من كونها غير مسلمة أقرت كرسبي كريمكداس أن الرسول محمد علمها أن الأخوة الحقيقية تُكتسب من مشاعر الوحدة الصادقة وأن أى أحد مهما كان يستحق الاحترام، ولم يبتعد كثيرا جون لافا الذى أشار إلى كونه غير مسلم إلا أنه تعلم من محمد احترام الجميع من مختلف الديانات طالما هم مؤمنون بها كما تؤمن أنت بدينك، وعلق سباستيان بروكس أنه لا يوجد دين يحترمه بقدر الإسلام والمسلمين لكنه يحترم المسلمين الحقيقيين المخلصين ويعتبرهم حماة السلام معربا عن رفضه للجهاديين المتطرفيين، واتفقت معه كريستين معربة عن أسفها من كون الجانب السيء دائما ما يشوه أى قيمة جميلة، وأن هذا ما يحدث الآن.

يذكر أن واسالو محمد جاكو ولد فى 16 فبراير 1982 واشتهر باسم لوبى فياسكو هو مطرب راب أمريكى له عدة ألبومات رائجة فى الولايات المتحدة الأمريكية، نشأ فى شيكاغو وإلتحق بالفرق الموسيقية من عمر التاسعة عشر ومنها فرقا شكلها بنفسه، أكد فى تصريحات لمختلف وسائل الإعلام على تمسكه بالإسلام، معربًا عن امتنانه وتقديره للدور الذى يلعبه الإسلام فى حياته وكل شيء يقوم به، مؤكدا على أنه لا يفضل أن يسوق نفسه كالطفل المدلل للإسلام ويحتكر صورة نمطية محددة يؤمن بها جمهوره، لكونه مسلمًا قد تسيء تلك الصورة إلى الإسلام نفسه.


المصدر

No comments:

Post a Comment