كتب حامد الطاهر
نسل الشيطان
كان الجاحظ معتزليا خبيثا جمع بين دمامة الخلقة وسوء المعتقد ويحكي قائلا :
ما أخجلني أحد إلا امرأتان، رأيت إحداهما في العسكر، وكانت طويلة القامة، وكنت على طعام، فأردت أن أمازحها. فقلت لها: انزلي كُلي معنا. فقالت: ا
صعد أنت حتى ترى الدنيا!
نسل الشيطان
كان الجاحظ معتزليا خبيثا جمع بين دمامة الخلقة وسوء المعتقد ويحكي قائلا :
ما أخجلني أحد إلا امرأتان، رأيت إحداهما في العسكر، وكانت طويلة القامة، وكنت على طعام، فأردت أن أمازحها. فقلت لها: انزلي كُلي معنا. فقالت: ا
صعد أنت حتى ترى الدنيا!
وأما الأخرى فإنها أتتني، وانا على باب داري، فقالت : لي إليك حاجة وأريد
أن تمشي معي. فقمت معها الى أن آتت بي الى صائغ يهودي وقالت له:
مثل هذا؟ وانصرفت. فسألت الصائغ عن قولها فقال: إنها أتت ألي بفص وأمرتني أن انقش عليه صورة شيطان! فقلت لها: يا ستي ما رأيت الشيطان؟ فأتت بك وقالت ما سمعت !
فالصورة صورة شيطان والفعل فعله أيضا !!
ومن هذا النسل وجدت السعداوي التي تشبه (( داية إبليس )) وقد جمعت بين دمامة الخلقة وفساد المعتقد .. تشعر كأنها الساحر الذي ذكر في قصة أصحاب الأخدود أو أنها ام جميل العوراء التي أنفقت ما عندها كله لتشعلها حربا على الله ورسوله .
ولا حرج فالكبر عبر ... والشيخوخة أكلت الكموخة !!
السعداوي لا تخاف من النار في الآخرة لأنه لا نار أصلا ولا جحيم في معتقدها الخبيث وهو ما لم ينكره إبليس نفسه .
وتعدد الزوجات عته وعبودية ورق .
والدين لا يحل مشكلة أخلاقية .
والمرأة ظلمها الشرع المنزل بالوحي في مسائل الميراث ويجب أن يتغير هذا بتغير الزمان والمكان !!
قول واحد من هذه الأقوال يخرجها خارج الملة وقد فعلت .. وكفّرها الأزهر الشريف .... ولكن يبدو أن الست نوال تردها بمفهوم المخالفة كالآتي :
عيش دنيتك وانس آخرتك .. لا جنة ولا نار .. خليك زي الحمار ... كل وبرطع .. واوعى تدفع وفلسع ... الدنيا سيجارة وكاس ... وانت سيد الناس .
تعدد الأزواج لا الزوجات رقي وحضارة ويحقق للمومسات ما يردن .. والعدة بعد الطلاق قيد للمرأة فليكن الزواج لمجرد ليلة وكفينا الشر حين لا نتزوج .. فلماذا الزواج وقد ننال المتعة بغيره .. والنار غير موجودة أصلا فمم نخشى ونخاف ؟؟ !!
دعوا الدين وما سبَبه من وجع وصداع وتعالوا نحتكم إلى الغرائز والظروف التي تحكمنا جميعا .
الست نوال فاقت إبليس في إبليسيته فأنكرت ما صدقه الرجيم .. . ولا تزال تهاجم الإسلام أمّا المسيحية واليهودية فهما أطهر من أن تذكرهما بلسانها الذي توضّر بسفالات لا تزال تتقيؤها ... الست نوال لا تزال تعب من مغارة الحقد أسفل جبل الأبالسة فتدعو إلى المثلية ولا تحرمها ... وترجو الحرية التي تجعل من الإنسان حمارا لا يأبه لدين ولا تقليد !!
ولكن متى جاع نهق .. ومتى ركبته الشهوة نزق بلا لباس يواريه ولا حائط يداريه ... ولا يأبه من كانت معه ولا من فعل بها .
أو كالخنزير لا يشبعه إلّا القمامة والنفايات وزبالة الناس وعلى هذا يكبر ويترعرع ويخرج اللحم والشعر ليأتي من يذبحه معجبا به وبرأسه بعد أن فسدت فطرته .
الست نوال سؤال صريح ومباشر :
هل أنت مؤمنة بالله ووجوده أصلا ؟ وهل أنت من نسل بشري ؟؟
هل تنظرين إلى المرآة جيدا قبل أن تطلي بوجهك علينا ؟؟
أي ليلة سوداء تلك التي دفع فيها رحم أمك بك لتتقيأي علينا سفالتك وكفرك ؟
أي شؤم ذلك الذي ألقى بك في ديارنا لتنعقي بالكفريات ؟؟
في صحيح البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِىَ أَهْلَهُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِى ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ».
والحكمة أن الشيطان له مشاركة في الأموال والأولاد؛ فيدعو الله تعالى عند الجماع، حتى يسلم من شره.
وقال المناوي في فيض القدير :
( وجنب الشيطان ما رزقتنا ) من الأولاد أو أعم والحمل عليه أتم لئلا يذهب الوهم في أن الإنس منهم لا يسن له الإتيان به إذ العلة ليست حدوث الولد فحسب بل هو وإبعاد الشيطان حتى لا يشاركه في جماعه فقد ورد أنه يلتف على إحليله إذا لم يسم والأهل والولد من رزق الله
ترى كم منهم من نسل الشيطان ؟؟
مثل هذا؟ وانصرفت. فسألت الصائغ عن قولها فقال: إنها أتت ألي بفص وأمرتني أن انقش عليه صورة شيطان! فقلت لها: يا ستي ما رأيت الشيطان؟ فأتت بك وقالت ما سمعت !
فالصورة صورة شيطان والفعل فعله أيضا !!
ومن هذا النسل وجدت السعداوي التي تشبه (( داية إبليس )) وقد جمعت بين دمامة الخلقة وفساد المعتقد .. تشعر كأنها الساحر الذي ذكر في قصة أصحاب الأخدود أو أنها ام جميل العوراء التي أنفقت ما عندها كله لتشعلها حربا على الله ورسوله .
ولا حرج فالكبر عبر ... والشيخوخة أكلت الكموخة !!
السعداوي لا تخاف من النار في الآخرة لأنه لا نار أصلا ولا جحيم في معتقدها الخبيث وهو ما لم ينكره إبليس نفسه .
وتعدد الزوجات عته وعبودية ورق .
والدين لا يحل مشكلة أخلاقية .
والمرأة ظلمها الشرع المنزل بالوحي في مسائل الميراث ويجب أن يتغير هذا بتغير الزمان والمكان !!
قول واحد من هذه الأقوال يخرجها خارج الملة وقد فعلت .. وكفّرها الأزهر الشريف .... ولكن يبدو أن الست نوال تردها بمفهوم المخالفة كالآتي :
عيش دنيتك وانس آخرتك .. لا جنة ولا نار .. خليك زي الحمار ... كل وبرطع .. واوعى تدفع وفلسع ... الدنيا سيجارة وكاس ... وانت سيد الناس .
تعدد الأزواج لا الزوجات رقي وحضارة ويحقق للمومسات ما يردن .. والعدة بعد الطلاق قيد للمرأة فليكن الزواج لمجرد ليلة وكفينا الشر حين لا نتزوج .. فلماذا الزواج وقد ننال المتعة بغيره .. والنار غير موجودة أصلا فمم نخشى ونخاف ؟؟ !!
دعوا الدين وما سبَبه من وجع وصداع وتعالوا نحتكم إلى الغرائز والظروف التي تحكمنا جميعا .
الست نوال فاقت إبليس في إبليسيته فأنكرت ما صدقه الرجيم .. . ولا تزال تهاجم الإسلام أمّا المسيحية واليهودية فهما أطهر من أن تذكرهما بلسانها الذي توضّر بسفالات لا تزال تتقيؤها ... الست نوال لا تزال تعب من مغارة الحقد أسفل جبل الأبالسة فتدعو إلى المثلية ولا تحرمها ... وترجو الحرية التي تجعل من الإنسان حمارا لا يأبه لدين ولا تقليد !!
ولكن متى جاع نهق .. ومتى ركبته الشهوة نزق بلا لباس يواريه ولا حائط يداريه ... ولا يأبه من كانت معه ولا من فعل بها .
أو كالخنزير لا يشبعه إلّا القمامة والنفايات وزبالة الناس وعلى هذا يكبر ويترعرع ويخرج اللحم والشعر ليأتي من يذبحه معجبا به وبرأسه بعد أن فسدت فطرته .
الست نوال سؤال صريح ومباشر :
هل أنت مؤمنة بالله ووجوده أصلا ؟ وهل أنت من نسل بشري ؟؟
هل تنظرين إلى المرآة جيدا قبل أن تطلي بوجهك علينا ؟؟
أي ليلة سوداء تلك التي دفع فيها رحم أمك بك لتتقيأي علينا سفالتك وكفرك ؟
أي شؤم ذلك الذي ألقى بك في ديارنا لتنعقي بالكفريات ؟؟
في صحيح البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِىَ أَهْلَهُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِى ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ».
والحكمة أن الشيطان له مشاركة في الأموال والأولاد؛ فيدعو الله تعالى عند الجماع، حتى يسلم من شره.
وقال المناوي في فيض القدير :
( وجنب الشيطان ما رزقتنا ) من الأولاد أو أعم والحمل عليه أتم لئلا يذهب الوهم في أن الإنس منهم لا يسن له الإتيان به إذ العلة ليست حدوث الولد فحسب بل هو وإبعاد الشيطان حتى لا يشاركه في جماعه فقد ورد أنه يلتف على إحليله إذا لم يسم والأهل والولد من رزق الله
ترى كم منهم من نسل الشيطان ؟؟
No comments:
Post a Comment